الجمعة، 23 ديسمبر 2011

السعادة الزوجية السليمة والواعية والصحية

الثقافة الجنسية تكمن أهميتها في أنها أحياناً تعطي حصانة للإنسان من الانزلاق لمخاطر الجهل

تؤكد اخصائية في العلاقات الزوجية أن الثقافة الجنسية هي مفتاح سر السعادة ،

فكل زوجين في مقتبل حياتهما يجب أن يتسلحا بسلاح قوي من العلم والمعرفة التي تؤهلهما لبناء حياة سليمة معاً

دون الوقوع في مشكلات أو أخطاء قد يتسبب عنها الجهل ببعض الأمور الخاصة ، والإنسان دائماً عدو ما يجهل .

وتتابع من الأفضل أن تكون المعرفة بالثقافة الجنسية من مصدر ثقة

تجنباً لما قد يتعرض له البعض من محاولة التفتيش عن المعرفة عن طريق مصادر غير علمية

قد تؤدي إلي نتائج عكسية وتصيب إما بنوع من الانحراف أو ببعض العقد التي قد يصطدم بها البعض في طريق البحث عن الحقيقة ،

لذا فمن المفترض ألا يترك الزوجان نفسهما للصدفة أو للطرق المشبوهة
بل يكون استقاء المعرفة عن طريق مصدر له ثقله .
ويوضح اخصائي أن الثقافة الجنسية تكمن أهميتها

في أنها أحياناً تعطي حصانة للإنسان من الانزلاق لمخاطر الجهل بها ،

وبدلاً من أن نعلم ونشرح نترك المجال لأقران السوء لتولي هذه المهمة

كما أنها وقاية من كثير من المشكلات بالنسبة للشاب والفتاة خصوصا في فترة المراهقة وما قبل الزواج ،
فكثيراً ما تفشل زيجات لمجرد جهل الطرفين بما ينبغي أن تكون عليه طبيعة الأشياء .
ويؤكد أن البعض يرى أن الحديث عن الحياة الجنسية من قبيل العيب أو الإباحية الملفوظة

وأن التستر على بعض المشاكل من فضائل الأمور

وهذا بالطبع يندرج تحت بند

"مخربات"

الصحة العامة بشكل عام

والجنسية بل والنفسية والاجتماعية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق